جواد أبراهو-الخميسات
تعتبر منطقة وادي بهت التابعة ترابيا لجماعة أيت سيبرن، واحدة من أفضل المناطق الجبلية بإقليم الخميسات، والتي تبعد عن المدينة ب17 كلومتر فقط، بحيث تتوفر على مساحات خضراء وغابات، ومعالم تاريخية ومجموعة من الفضاءات الأخرى تنموية وإجتماعية.
ورغم تميز المنطقة بكل هذه الايجابيات إلا أن ساكنة دوار الرحمة بأيت رحيمو التابعة لجماعة أيت سيبرن تحتضر بسبب التهميش والإقصاء التي تعانيه الساكنة، نظير غياب البنية التحتية وانعدام المرافق الضرورية من قنواة الصرف الصحي وتراكم الأزبال وإغلاق المحلات التجارية التابعة للجماعة، بالإضافة المسجد الأقدم والقريب من هذه الجماعة المنسية لم يسلم من عملية الإحتضار إلا أن وصل إلى درجة أن يكون موقف للبهائم، إذ أصبح في حالة يرثى لها ولم تتحرك الجهات المسؤولة لانقاذ مايمكن انقاذه في هذه القرية المذكورة، مع العلم ان الفائض الإجمالي لميزانية الجماعة يفوق المليار بحسب قول أحد أعضاء بالجماعة المذكورة.
وفي السياق تعيش ساكنة دوار الرحمة بأيت رحيمو تحت جحيم الروائح الكريهة للمياه الناتجة من قنوات الصرف الصحي المغلقة منذ مدة كما هو مذكور، بحيث تقتحم تلك المياه وعلى الدوام بعض منازل الدوار، وهو مايسبب لهم أمراض خطيرة ومخاوف بهدم بيوتهم على عليهم حسب تصريح إحدى المتضررات لمصادرنا.
كما ذكر المتضررون من الساكنة المذكورة انهم طالما رفعوا تضلمهم وشكواهم إلى مجلس الجماعة إلا أنهم لم يستسغو الى شكواهم وتضررهم وكما أضافو أن أعضاء المجلس القروي هم من يتحملون المسؤولية الكاملة في تهميش المنطقة والجماعة بالخصوص، فيما تشتكيه من البنية التحتية والتي تتحمل مسئوليتها جماعة أيت سيبرن حسب تصريح الساكنة.