أفاد توفيق كميل رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين في ندوة العمران حول موضوع “الصمود والابتكار في مواجهة الأزمة: التفكير في سكن الغد”، أن قطاع العقار عاش ظرفية أزمة خانقة خلال فترة الحجر الصحي وظرفية الطوارئ الصحية.
وأبرز ، أن المهنيين “قاوموا تداعيات الجائحة وما سببته من توقف في أنشطة هذا القطاع الذي يوفر مليون فرصة عمل تضمن فرص عيش ما نسبته 14 في المائة من مجموعة الساكنة، إذا ما تم احتساب عدد أفراد الأسر التي يعيلها المشتغلون في قطاع العقار بشكل عام.
وأبرز كميل في هذا اللقاء الافتراضي أن قطاع العقار يشكل قاطرة اقتصادية هامة توفر فرص عيش قطاعات أخرى عديدة، مستدلا بالنسيج الهام للقطاعات الانتاجية المرتبطة بأنشطة القطاع العقاري، والتي توقفت في ظرفية الحجر الصحي بسبب تعطل الدورة الانتاجية لقطاع السكن والعقار عموما، حيث ذكر في هذا الخصوص، بالتنسيق الهام الذي جمع الفيدرالية مع الوزارة الوصية خلال ظرفية الأزمة من خلال الاجتماعات المتواصلة التي كانت تتم بمعدل 3 إلى 4 لقاءات أسبوعيا للنظر في كيفية وسبل إطلاق أنشطة القطاع.