وأدين بالابتزاز والاحتيال لتلقيه رشى بملايين الدولارات مقابل منح حقوق النقل التلفزيوني والتسويق للأحداث الكبرى حين كان رئيساً لاتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول”.
وقالت الوزيرة سيسيليا بيريس أمام الصحافيين إن القضاء الأمريكي يعتبر أن جرائم نابوت كانت كبيرة للموافقة على طلبه، في وقت كانت حكومة باراغواي تلعب دور الوسيط.
وكان القضاء الأمريكي رفض أيضاً في وقت سابق طلب الإفراج عن الباراغوياني واستبدال السجن بالإقامة الجبرية لأسباب إنسانية.
وغُرِمَ نابوت بمليون دولار وإعادة 3,3 مليون دولار من الرشى في إطار الفضيحة التي سجن بسببها أيضاً الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أربعة أعوام.
وفي يونيو 2020، أكدت محكمة استئناف في مانهاتن إدانة مارين ونابوت الذي هو واحد من سبعة مسؤولين في “فيفا” أوقفتهم السلطات السويسرية في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ في 27 مايو2015، وواحد من مسؤولين اثنين فقط (مع مارين) تمت إدانتهما في محاكمة، في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها، لاسيما رئيسها السابق السويسري جوزيف بلاتر.