شرعت محكمة ابتدائية في تطوان محاكمة المتهمين بالتحريض على ما عُرف بـ”الهروب الكبير” الذي وقع في 15 شتنبر الجاري، حيث شارك آلاف الشباب المغاربة في محاولة للهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة.
وأصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن ضد خمسة أشخاص، حيث تم الحكم على اثنين منهم بالسجن لمدة ستة أشهر، في حين تم الحكم على الثلاثة الآخرين بالسجن لثلاثة أشهر.
كما تستعد المحكمة لمحاكمة مواطن جزائري متهم بالتحريض على الهجرة السرية والإدلاء بتصريحات كاذبة خلال أحداث 15 شتنبر في مدينة الفنيدق.
وقد تم اعتقال جزائري آخر بتهمة تحريض المهاجرين على مهاجمة السياج الحدودي لسبتة المحتلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد التحقيقات، اعترف المتهم بالتهم الموجهة إليه وقدم وثائق تثبت أنه لاعب في نادي محلي في بلاده، وتم احتجازه في سجن تطوان لحين صدور الحكم.
ويذكر أنه في سياق هذه الأحداث، يلاحق القضاء 152 شخصًا بتهمة التحريض على الهجرة غير القانونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى نزوح آلاف الشباب والقصر نحو سبتة في 15 شتنبر.