أوضح وزير الصحة “خالد أيت الطالب” خلال ندوة عُقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط، عشية اليوم الاثنين، أن المغرب كان مقبلا على الاحتفال بمناسبة عيد الأضحى خلال خحلة وبائية مستقرة.
وأشار ردا على استياء المواطنين من قرار الإغلاق أن: “المغاربة واعيين بأن الحالة ما كتسمحش نتهاونوا معها، المغاربة كانوا منخرطين إذن خاصهم يلتازموا ويستمروا في الانخراط”.
وأكد وزير الصحة أن سبب تزايد عدد الإصابات في المملكة راجع إلى التراخي وعدم الالتزام بالاجراءات الوقائية، وأبرز أنه “من بعد التخفيف الاصابات عرفت نوعا من التكاثر بكل من المدن 8”.
ولفت إلى أن المستشفيات والمؤسسات الصحية خاصة بمدينة طنجة والدار البيضاء عرفت نوعا من الاكتظاظ والضغط، إضافة إلى الارهاق والانهاك الذي بات يعاني منه الأطر الصحية.
وتابع الوزير خلال الندوة أن السلطات أخذت الإجراء على محمل من الجد، وأنها “ستتساهل مع اللي عندوا حاجيات ضرورية واللي معندوش ضرورة للتنقل يكون واعي أن أي حركة ستعرض الاخرين للخطر”.
وأكد “أيت الطالب” على أن “المصلحة هي عامة وليست خاصة أو شخصية، خاصة أن الناس اللي معرضين للحالات الحرجة هم الوالدين ديالنا وجدودنا وخوتنا والناس اللي عندهم أمراض مزمنة”.
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام لتجنب الأسوء، وأن الاجراءات المتخذة إلى حدود الساعة جنبتنا الأسوء واستطرد قائلا: ” بغينا كاملين نعيدوا مابغيناش شي يفرح وشي يبكي”.
أما فيما يخص الإجراءات، ذكّر الوزير بأهمية ارتداء الأقنعة، وأفاد أن منظمة الصحة العالمية تركز على أهمية وضع القناع الواقي، وأن الخطر الأكبر لتفشي فيروس كورونا هو عدم احترام الالتزام بالقناع الطبي، مؤكدا على ضرورة الحرص على وضعه بشكل صحيح.