ذكر بيان لفرع الاتحاد الاشتراكي بأحفير أنه تم استبعاد ا فرع من كل مشاركة في الإعداد للمؤتمر الوطني الحادي عشر، بدءًا من حرمانه من أوراق المؤتمر لمناقشتها ووصولا إلى تجريده من أي مؤتمر، بالرغم من المحاولات المتكررة لتنبيه المنسقة الإقليمية المعينة مؤخرا ببركان لاستفسارها في هذه النازلة التي قالت إن الفرع المذكور ضد لشكر، حسب منطوق البيان.
واعتبر الفرع أن الأساليب المعتمدة اليوم تعتبر سابقة خطيرة في تاريخ الحزب لم يشهدها حزبنا عبر مساره التاريخي. مؤكدا على أن التنظيم الحزبي بإقليم بركان جزءًامن هذه اللخبطة التنظيمية والتي تستهدف بالأساس إبعاد كل الأصوات التي يحتمل ألا تنخرط في مبايعة ومباركة الكاتب الأول المنتهية ولايته.
واسغرب الفرع اعتماد المؤتمرين بمبايعة الكاتب الأول والترويج لولاية ثالثة علما أن الأصوات الانتخابية المحصل عليها بجماعتي أحفير وأغبال تعادل %70 من الأصوات المحصل عليها بالإقليم ككل إبان استحقاقات 8 شتنبر الماضي.
وأدان ما اسماه قرصنة التنظيم بالإقليم والبعث بمقرراته وقوانينه وعبر عن رفضه جملة وتفصيلا تعيين منسقة إقليمية ضدا على إرادة الاتحاديات والاتحاديين بإقليم بركان.
وأعلن تضامنه اللامشروط مع الأخ عزيز بنته الكاتب الإقليمي الشرعي الذي أفرزه المؤتمر الإقليمي الثالث فيما تعرض له أثناء اجتماع كتاب الأقاليم والجهات بتاريخ 2021/12/25 بالمقر المركزي بالرباط.
وأشار إلى أنه ضد الولاية الثالثة، وأن تنظيم المؤتمر بالشكل الذي يتم به مرفوض لأنه يختزل المحطة في تعبيد الطريق لولاية ثالثة من خلال تجييش المريدين والانتهازيين.