ارتفع اسم “هشام جيراندو” في الأخبار، و ارتبط اسمه بشخصية هاربة من العدالة في المغرب، يشتغل ضمن مخطط يستهدف استقرار المغرب، و يخدم أجندات خارجية خبيثة، كما ارتبط اسمه بشنر فيديوهات على قناته في اليوتيوب ينشر فيها اتهاماته ضد مسؤولين مغاربة و يدعي انه لديه معلومات حول جميع القطاعات و المؤسسات بالمغرب، يبث سمومه من كندا من داخل مقر شركة لبيع الملابس بموريال الكندية.
يعيش جيراندو الذي ولد بصفرو في سنة 1976 قبل أن يهاجر الى ليبيا تم يلجأ الى كندا، حياة الهروب من بلده لخدمة أعداء هذا البلد الأمين، هاجر ليبحث عن المال في بلاد الثلج، و مع برودة الوضع و قساوة الأيام، اختار “الساهلة” كما يقول المغاربة، و لجأ الى الأنترنت و الجلوس في غرفة مكيفة و ساخنة ليبث فيديوهات العهر المعلوماتي، و يبيع شرفه للحصول الى عملات “الأدسنس” و عملات أخرى تصله من أعداء المغرب.
جلس جيراندو في غرفته المكيفة بكندا بعدما باع كل شيئ من شرفه الى بيه الأحذية الى بيع ملابس الأطفال الى بيع أدوات المنازل و المطابخ بكندا، لكن لم يشبع من حلال البيع و الشراء ، و ارتمى في احضان بيع الشرف عبر الأنترنت و بيع بلاده ببيع الوهم المعلومات للمغاربة وللناس، حتى تحول محله الصغير في كندا الى شركة كبيرة بين عشية و ضحاها يبيع اغلى الملابس و ارقى الثياب.
حاول جيراندو توظيف فنانين مغاربة في لعبته القدرة باستضافتهم في شركته و التسويق لها، كستار يقدمه للعالم و للمغاربة و الكنديين لكنه يشتغل على خدمة اجندة معادية للمغرب ممولة من غاز الجيران للأسف، سقط في شراكه فنانون مغاربة بينهم عزيز داداس و جيل جيلالة و فنانون اخرون حاول استغلالهم لكن وطنيتهم جعلهم يفطنون الى لعبته الخبيثة.
يعمل جيراندو من داخل شركته لبيع الملابس ، ليطلق سمومه تجاه المغرب و يسوق لمعلبومات مغلوطة يمارس بها بيع الوهم للمغاربة و يبحث فيها عن الفوضى في هذا البلد الأمين، عمله في الشركة التي أماماها “جيراندو” لا يعيره أي اهتمام ن حيث يظل داخل غرفة مهيأة كاستوديو تصوير عالي الدقة و الجهوزية، بكميرات عالية الدقة، لكنه يختار الحديث حيانا كثيرة من هاتفه لنشر مقاطعه، فيها يفضح المونتاج الذي يعمله على فديوهاته و يوضح انه يشتغل ضمن فريق مخابراتي عميل يهدف لضرب استقرار المملكة.
سقط هشام جيراندو في خانة العملاء و الخونة، بعدما تحول من بائع للملابس الى بائع للوهم و بائع لشرفه، من خلال الاشتغال مع اجهزة استخباراتية معادية للمغرب، لينشر اخبار زائفة هدفها ضرب الاستقرار بالمغرب، كوسيلة للحرب الخفية ضد تقدم و تطور هذا البلد الامين.
يمضي جيراندو وقته يتجول في الجزر الأمريكية و يقطن بارقى الفنادق و ياكل ما لذ و طاب من خيرات الجزر ، بعدما باع شرفه و امتص دماء ابناء بلده، لملأ جوفه بالحرام من مال الغاز، يتجول رفقة زوجته و ابنائه متناسيا اصله و شرفه و ملته، لا لشيئ لسوى لكسب المال الذي ظل حياته كلها يبحث عنه حتى سقط في شراك الخيانة.
ولد هشام جيراندو بإقليم صفرو عام 1976، استقر به المقام في فترة زمنية بليبيا، حيث تقول بعض الأبحاث أنه كان متورطًا في أنشطة غير قانونية في الماضي، بما في ذلك الاتجار بالبشر وتزوير الهويات في ليبيا، بعد ذلك لجأ إلى كندا بعد فشل مشاريعه في المغرب، ومن هناك بدأ يستخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر عدد من المقاطع المصورة، ويتحدث عن ما يعتبره فساد أمنيين وعسكريين وقضائيين ورجال أعمال ومنتخبين برلمانيين وجماعيين، له عدة دعاوي قضائية في المغرب يتهمه فيها من وردت صورهم في فيديوهاته بالتشهير والابتزاز. كما أن دعاوي أخرى تواجهه في كندا بنفس التهم.
و كان بلاغ النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، فإنه تم توقيف أشخاص يشتبه تورطهم في جرائم يعاقب عليها القانون، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت رفقة عائلتها للتشهير والتهديد والابتزاز باستعمال بعض تطبيقات التراسل الفوري- الواتساب -.
وجاء في الشكاية التي أمرت النيابة العامة بفتح بحث قضائي عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قامت هذه الأخيرة بتجميع وسائل اثبات مادية وتقنية تؤكد بالملموس تورطهم بالمشاركة في ارتكاب الأفعال الاجرامية التي اقترفها ولا يزال يقترفها المشتبه فيه الرئيسي الذي يرتبط معهم بآصرة القرابة والذي يوجد في حالة فرار خارج أرض الوطن وذلك بتقديم المشتبه فيهم وسائل أعانته على اقترافها وتسهيلها عبر تزويده بأرقام نداء مغربية وكذا الأقنان المرتبطة بها، حيث استغلها المشتبه به الرئيسي في إنشاء وتثبيت تطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي ومنها رقم النداء الذي استعمل في تهديد المشتكية، وهو الأمر الثابت من خلال الخبرات التقنية المنجزة على الهواتف المحجوزة، وكذا مطالبته بتناول مجموعة من القضايا الرائجة أمام القضاء إضافة إلى توصلهم بمجموعة من التحويلات المالية من ضحايا التشهير والابتزاز وكذا مساعدة المشتبه فيه الرئيسي في تركيب وتعديل مجموعة من الفيديوهات المعروضة على وسائل التواصل الاجتماعي.