أفاد الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأن الصدى الذي اكتسبه المغرب عالميا في مجال مكافحة الإرهاب، و تعاونه الأمني مع عدد من دول العالم، “لم يأت من فراغ، وإنما بمجهودات واستراتيجية وطنية يدخل ضمنها التعاون الدولي في المجال الأمني”.
وأشار حبوب، خلال استضافته مساء الأحد في برنامج على القناة الثانية، الى أن ” المغرب لا يبخل بالمعلومات الأمنية على شركائه، ويفتح المجال للشركاء، للتزويد بالمعلومة وتبادل المعلومة”، وأضاف”بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية كانت توصلت بمعلومات تتعلق بمعسكر “خلدن” الذي كان في أفغانستان و يختبئ فيه أسامة بن لادن”، مردفا” المغرب كان السبب في قصف المعسكر ، وهو واحد من بين مئات معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان، وكان يديرها أفراد من تنظيم القاعدة خلال حكم طالبان “1996-2001″.
وأكد المسؤول الأمني، أن المغرب زود أيضا فرنسا بمعلومات أمنية “في قضية البلجيكي المغربي حميد أباعوض، وأشار المتحدث إلى وجود تعاون أمني بين المغرب وهولندا وألمانيا وإسبانيا، وغيرها من الدول، في مجال مكافحة الإرهاب”.
وقال مدير البسيج إنه ” في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، المملكة تعرف تعاونا دوليا كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب، ما جعلها تقوم بدور ريادي في هذا المجال”، مبرزا أن هذا التعاون جاء “بفضل المعلومات الأمنية الدقيقة المتوفرة، وبفضل المجهودات الجبارة للمديرية العامة للأمن الوطني والأجهزة الأمنية “.