أعلن المد عون الفدراليون الألمان الأربعاء القيام بعمليات دهم في أنحاء البلاد واعتقال 25 شخصا من أفراد “مجموعة إرهابية” من اليمين المتطرف يشتبه بتخطيطها لشن هجوم على المؤسسات الدستورية في البلاد، وخصوصا البرلمان.
وأشارت الصحافة والادعاء إلى أن هذه المجموعة الإرهابية تضم متحدرين من نبلاء ألمان وجنودا سابقين ومواطنة روسية ونائبة سابقة عن اليمين المتطرف.
وأسفرت العملية عن اعتقال 25 شخصا في جميع أنحاء البلاد. وأعلن المدعون في بيان أنه يشتبه خصوصا في أن هؤلاء “قاموا باستعدادات ملموسة لاقتحام البرلمان الألماني بعنف مع مجموعة صغيرة مسلحة”.
وشارك أكثر من ثلاثة آلاف عنصر بينهم وحدات النخبة لمكافحة الإرهاب في العمليات التي ن فذت في ساعة مبكرة صباحا قاموا خلالها بتفتيش أكثر من 130 عقارا ، في ما وصفته وسائل إعلام ألمانية بأنها واحدة من أكبر عمليات الشرطة التي شهدتها البلاد.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر إن التحقيقات الجارية ترفع الغطاء عن “هاوية تهديد إرهابي”.
وأضافت أن الخلية المفككة كانت “مدفوعة بأوهام الإطاحة العنيفة والأيديولوجيات التآمرية”.
وأفادت وزارة العدل عن قائد ين مفترض ين للمجموعة. وحد دت الصحافة الألمانية الأول على أنه الأمير رويس، المتحد ر من سلالة ملوك ولاية تورينغن الإقليمية (شرق)، وهو رجل أعمال سبعيني نأى جزء من عائلته بنفسه عنه.