أكد الخبير البرازيلي في العلاقات الدولية، ألتير دي سوزا مايا، أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعزز الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال دي سوزا مايا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الحماية الاجتماعية والاستقرار السياسي هما الركيزتان الرئيسيتان للنمو والتنمية”.
وأضاف أن القيادة الرشيدة لجلالة الملك جعلت المغرب من بين “أكثر البلدان استقرارا في إفريقيا والمنطقة المغاربية”.
وتابع الخبير البرازيلي أن الحماية الاجتماعية، التي هي “الوظيفة الأساسية” للدولة، تكون أكثر نجاعة عندما يتم تعميمها على جميع الشرائح الاجتماعية، مشيرا إلى أن المغرب جعل من الحفاظ على كرامة المواطن وتعزيز وضعه الاجتماعي أولوية في السياسات العمومية.
ولفت إلى أن القطاع غير المهيكل يعد، في جميع البلدان، القطاع الأقل مواكبة من قبل الدولة، مسجلا أن المغرب يشكل، من خلال تعميم الحماية الاجتماعية لتشمل العاملين في هذا القطاع، نموذجا في تعزيز “الحقوق الاجتماعية”.
وأضاف أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب يعزز الاندماج والتماسك الاجتماعي من خلال ضمان الاستفادة من كامل الحقوق الاجتماعية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس، يوم الأربعاء، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وتوقيع الاتفاقيات الأولى المتعلقة به.
وسيستفيد من هذا الورش الملكي في مرحلة أولى الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى في أفق التعميم الفعلي للحماية الاجتماعية لفائدة كل المغاربة.