خصصت جامعة محمد الأول بوجدة رقما هاتفيا اخضر،من أجل محاربة ظاهرة التحرش بالطالبات الجامعيات من قبل الأساتذة وإبتزازهن جنسيا مقابل النقط.
و ورد في بلاغ الجامعة، أنه تم إحداث لجنة استماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، ناهيك عن العمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة .
كما قامت المؤسسة الجامعية ذاتها بـ“خلق خط أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة”، علاوة على “وضع رهن إشارة الطالبات بريدا إلكترونيا لتلقي شكايات في الموضوع”.
وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية عقب توصل الجامعة بشكاية تزعم فيها المشتكية أن أحد الأساتذة تحرش بها دون ذكر اسمها.
وتجاوبا مع هذه الشكاية قرر وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار، إيفاد لجنة تحقيق في قضية التحرش ضد طالبات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة وجدة، وذلك للوقوف على ملابسات هذه القضية التي تفجرت الثلاثاء.
وتسود حالة من الغضب والقلق في صفوف الطلبة والأساتذة،معبرين عن رفضهم لهذه الممارسات التي بدأت في الاستفحال داخل الجامعات.
وفي الوقت الذي تفجرت فيه هذه الفضيحة، ينتظر الطلبة أن تقوم المصالح الأمنية بفتح تحقيق في الموضوع، كما حدث بجامعة سطات بعد أن تفجرت قضية “الجنس مقابل النقط”.
وكانت كلية العلوم القانونية والسياسية، بجامعة الحسن الأول بسطات، قد اهتزت قبل شهرين على وقع فضيحة تناقلتها وسائط التواصل الاجتماعي “واتساب” و”فيسبوك”، من خلال رسائل تم نسبها لأحد الأساتذة بشعبة القانون العام بالكلية نفسها.