قبل إنتهاء فصيل الصيف بأيام قليلة نرفع القبعة لجميع عناصر الأمن التي اشتغلت على مدار هذا الصيف أن تفخر بما حققته من أجل ساكنة وخصوصا الزوار المغاربة والاجانب وخصوصا المغاربة المقيمين بالآخر على العمل الراءع واستثنائي لرجال الأمن العين التي لا تنام ليلا نهاروالساهرين على الأمن المواطنين بمدن صارت معشوقة للمصطافين ووتوفير أجواء من الطمأنينة بين العاءلة
وشهدت تطوان مرتيل المضيق توافدا كبيرا للمصطافين من عشاق البحر وجمال شواطئها الخلابة. مما يتطلب مجهودا استثنائيا من أجل حماية أمن السياح المغاربة والاجانب وممتلكاتهم حتى يمر هذا الاصطياف في أمن وأمان
مما جعل جل الدؤوبة لا تكاد تهدأ طيلة أسابيع الصيف، انطلاقا من الأيام العشرة ، فإن الاشتغال على مدار ساعات اليوم كان السمة التي طبعت رجال الأمن بمختلف رتبهم، وباختلاف المصالح الأمنية التي يمثلونها، من أمن عمومي وضابطة قضائية، وأجهزة استعلامات.
وفي هذا السياق صرح عدد كبير من مصطافين بمرتيل، والمضيق وحتى الفنيدق لموقع *اشطاري 24 *على أن الوجود المستمر لعناصر الأمن الوطني، سواء عند المدارات الطرقية، أو بالشوارع الرئيسية التي كانت تعرف ذروة الإقبال عليها في مساءات الصيف، مكنها من كسب رهان صيف آمن بمدن الشمال المذكورة». ولأول مرة نحسن كزوار بأن الأمن موجود في كل شوارع. حتى المدارة التي تؤدي بزوار “الرينكون” من الطريق المتفرعة عن منتجع الرأس الأسود، كانت فلول مختلف العربات الوافدة على المضيق تسير متواصلة في خط طويل كان يمتد أحيانا لكيلومترات، وكأن “الرينكون” صارت وجهة للجميع.في ظل يقظت رجال الأمن التي سهلة عملية المرور بطرق مهنية محترفة
اما مرتيل فهي حالة اشتثناءية التي أصبحت قبلة لكل المغاربة والاجانب داخل المغرب وخارجه لا تعرف ليلها بنهارها. .. حيث اكتظت شوارعها وامتلأت محلاتها التجارية وتضاعفت مداخيل أصحاب الخدمات المختلفة التي يقبل عليها المصطافون العاشقون للبحر، وضاقت أرجاؤها رغم الرحابة التي تسمها خلال باقي فصول السنة. ولأن بحر مرتيل وسكانها جُبلوا على استقبال ضيوف الصيف، فإنه عاما بعد آخر تكون وجهة لمن اعتادوا قضاء العطلة الصيفية في أجوائها.في أمن وأمان
في الصيف تعرف جميع الفضاءات بمرتيل حركة تكاد لا تنتهي أو تقل إلا خلال الساعات الأولى من الصباح، ما يجعل ليل مرتيل صيفا ممتدا في الساعات متواصلا في النشاط والسير الجولان اما الفنيدق تقاص على مرتيل.
مراسل صحفي اقبايو لحسن