انطلقت الغرف الفلاحية في مناقشة مستجدات حالة الموسم الفلاحي الحالي، و مختلف المؤشرات والبرامج التي قامت بها الوزارة، من خلال مختلف مصالحها لدعم الفلاحين وتخفيف حدة آثار الظروف المناخية الاستثنائية التي شهدها الموسم، و تناقش الغرف الفلاحية الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك 1445، حيث دعت الى المحافظة على القطيع الوطني و الدعم المستمر المطالبة بتقديم دعم مستمر للفلاحين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الفلاحي، وذلك من خلال برامج دعم موجهة تشمل الأعلاف والأدوية البيطرية والتلقيح الاصطناعي.
و شدد الفلاحون على تفادي التأخير في توزيع الشعير المدعم المطالبة بتحسين آليات توزيع الشعير المدعم للفلاحين، وتفادي أي تأخير في تسليم هذه المادة الحيوية، لضمان استمرار علف القطيع، و التنسيق في عملية الترقيم والتلقيح التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف مصالح وزارة الفلاحة بالجهة، لضمان حسن سير عملية ترقيم المواشي وتلقيحها، وتجنب أي عراقيل قد تواجه الفلاحين في هذا الصدد.
واشارت الى ضرورة تنظيم الفلاحين في إطار تنظيمات مهنية، و التنسيق بين مصالح وزارة الفلاحة و المطالبة بالتنسيق الفعال بين مصالح وزارة الفلاحة بالجهة، من أجل دعم الفلاحين في التنظيم في إطار تنظيمات مهنية، بما يسمح لهم بالانخراط في برامج الزرع المباشر والاستفادة من آلات البذر المباشر.
و تحفيز الفلاحين على الانخراط عبر التأكيد على ضرورة تحفيز الفلاحين على الانخراط في هذه التنظيمات، من خلال برامج توعية وتثقيف، وعرض فوائد هذه التنظيمات على تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف.
و بخصوص التامين الفلاحي، دعت الى تحسيس الفلاحين بأهمية التامين: المطالبة بتحسيس الفلاحين بأهمية التامين الفلاحي، وفوائده في حماية ممتلكاتهم من مخاطر الكوارث الطبيعية، و تسهيل عملية الاستفادة من التامين: المطالبة بتسهيل عملية الاستفادة من التامين الفلاحي، من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل الوثائق المطلوبة، وتوفير برامج دعم للمساهمة في تكاليف التأمين، و تسهيل تسجيل التعاونيات:
و تسهيل إجراءات التسجيل: المطالبة بتسهيل إجراءات تسجيل التعاونيات الفلاحية في مكتب تنمية التعاون، وتقريب الإدارة من المواطنين، لضمان حصول الفلاحين على الخدمات اللازمة بسهولة ويسر، ودعت لضمان توزيع أفضل للمياه، وتخفيف الضغط على مصادر المياه الأخرى، وتوفير وحدات للتلقيح المطالبة بإنشاء وحدات للتلقيح الاصطناعي للأبقار في مختلف مناطق الجهة، لتعزيز الإنتاجية وتحسين جودة الأبقار.
و انطلق عرض رؤوس الأضاحي بالمساحات التجارية الكبرى، و تعليق وإشهار الأثمنة التي تباع بها الأصناف، حيث يتم الإعلان العمومي عن الأثمنة باستخدام الملصقات لكل صنف على حدة، كما تستعد الأسواق الشعبية والضيعات الفلاحية، امام زيادات الأثمنة المحددة للبيع على مستوى المساحات التجارية الكبرى، حيث تتراوح الزيادة المسجلة في ثمن الكيلوغرام الواحد ما بين 10 دراهم و14 درهما، فيما تعتمد هذه المراكز التجارية على البيع باحتساب الأوزان عوضا عن البيع بالرأس.
و تُعرض الأكباش من صنف الصّرْدِي للبيع بما يصل إلى 83 درهما للكيلوغرام الواحد؛ في حين أن الكيلوغرام الواحد من صنف البْرْكِي يُباع تقريبا بـ76 درهما، و جرى عرضُ بيع الأضاحي من صنف المعزي بما يصل إلى 75 درهما للكيلوغرام الواحد، و أكباش مستوردة من السلالات الإسبانية، حُدد ثمن بيع الكيلوغرام الواحد منها في 63 درهما.
وكان صنف الصردي، خلال السنة الماضية، يُباع بما يصل إلى 69 درهما للكيلوغرام الواحد، تليه سلالة بني كيل بـ68 درهما. أما الأكباش من صنف البركي فَبِيعَ الكيلوغرام الواحد منها بما يصل إلى 67 درهما، في حين أن ثمن الكيلوغرام الواحد من المعزي وصل وقتها إلى 65 درهما.