أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي أن النساء المغربيات استطعن الانتقال من الريادة إلى التمكين، وأصبحن في مراتب متقدمة داخل المجتمع سواء في الشأن السياسي أو في القطاع العام أو الخاص، وذلك بفضل التوجيهات الملكيية السامية التي أثمرت عن عدد من الإصلاحات الدستورية والسياسية والقانونية، موضحة أن مسار النهوض بأوضاع النساء بالمغرب ما زال طويلا ويتطلب جهودا مضاعفة سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي، لا سيما في المناطق التي تعرف هشاشة وفوارق مجالية.
وبخصوص المغربيات المقيمات بالخارج، أبرزت الوزيرة أن النساء استطعن مواجهة كافة التحديات المتعلقة ببلدان الاستقبال، وحطمن الصورة النمطية عن المرأة المهاجرة، وبالتالي احتلال مكانة تليق بهن ببلدان الاستقبال في جميع المجالات سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، بعد التحول الكبير الذي عرفه وضع المرأة المهاجرة، بعدما كانت هجرتها مرتبطة بالتجمع العائلي خلال مرحلة الستينيات.