تستعد مدينة تطوان لاحتضان مشروع ترفيهي وتنشيطي ضخم على سهل وادي مرتيل، يمتد على مساحة 53 هكتارًا، بكلفة تقديرية تبلغ 500 مليار سنتيم، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
المشروع، الذي يُرتقب أن يُحدث 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، سيكون وجهة متكاملة توفر مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات الترفيهية والثقافية، مما يجعله أحد أكبر المشاريع التنموية في شمال المملكة.
سيشمل هذا الصرح الترفيهي معالم متعددة تناسب مختلف الفئات العمرية، أبرزها:
منتزه للأطفال يضم ألعابًا حديثة وتجارب ترفيهية تعليمية.
مركز للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا مخصص لعشاق التقنية وتجربة الواقع الافتراضي.
مجمع سينمائي يضم عدة قاعات عرض بأحدث التقنيات.
مركز للمؤتمرات لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية.
مواقع للتجارة والتسوق تجمع بين العلامات التجارية العالمية والمحلية.
منتزه بيئي لتعزيز السياحة الإيكولوجية والحفاظ على البيئة.
موقع أثري يعرض تاريخ المنطقة ويبرز الموروث الثقافي.
مرافق ثقافية متعددة لتنظيم المعارض والعروض الفنية والمسرحية.
يمثل هذا المشروع جزءًا من رؤية شمولية تهدف إلى جعل تطوان قطبًا سياحيًا واقتصاديًا، إذ يُتوقع أن يجذب آلاف الزوار سنويًا، مما ينعكس إيجابيًا على الدورة الاقتصادية ويوفر فرص عمل للشباب المحلي.
من جانبهم، عبّر العديد من الفاعلين المحليين عن تفاؤلهم بخصوص تأثير هذا المشروع على تحسين جودة الحياة وتنشيط الحركية الاقتصادية، في وقت يتطلع فيه سكان المنطقة إلى مشاريع تنموية تعزز جاذبية المدينة وتساهم في خلق فرص شغل مستدامة.