أشطاري 24 – الناظور
طالب المواطن يوسف أبجيج، المنحدر من جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور بحفر قبر بمقبرة أولاد سالم بمدينة الناظور، بهدف التأكد من وفاة والدته، التي فقدها بعد أن أدخلها للمستشفى الحسني قصد العلاج من أمراض السكر والربو.
وفجر المواطن المذكور معطيات خطيرة وصادمة، حين إتهم المستشفى الحسني بالناظور بدفن جثة والدته بعد وفاتها دون إخبار أي أحد من أفراد عائلتها، مضيفا أنه بعد زيارته ليطمئن على حالة والدته التي كانت مصابة بفيروس “كورونا” المستجد حسب ما أخبره أحد الأطباء الذي أجرى لها التحاليل يوم نقلها للحسني، ليتفاجأ بطبيب ثاني يخبره بوفاتها بعد أربعة أيام من دخولها للمستشفى الحسني.
وأضاف المتحدث ذاته أنه حين سأل عن تواجد جثتها، إذ بذات الطبيب يخبره بدفنها، وحين سأل وسط صدمة عن سبب عدم إبلاغهم بالأمر قصد الحضور في الدفن، أجابه بأنهم بحثوا عن أهلها ولم يجدوا أحد، إلا أن المتحدث أكد أنه زودهم برقم هاتفه رفقة ملف والدته إلا أنه لم يتلقى أي اتصال.
وتابع المواطن المكلوم أنه بعد تلقيه النبأ الصادم والأليم إنتقل إلى المقبرة المعنية وسأل حارسها عن الجثامين التي جرى دفنها بالتاريخ الذي أخبروه به بالمستشفى، ليجد بذات التاريخ أنه تم دفن شخصين أحدهما ذكر وأخرى أنثى تحمل إسم غير إسم والدته.
وأثناء استفساره من ادارة المستشفى عن الأمر بعد زيارته للمقبرة أخبروه أنه مجرد خطأ فقط، إلا أن ذات المواطن أصر على فتح تحقيق في الموضوع ومتابعة إدارة المستشفى قضائيا، مضيفا أنه غير متأكد إلى حد الأن من إحتواء ذات القبر لجثة والدته.
ومن جهة أخرى يتداول مجموعة من المواطنين من أقرباء مصابين بفيروس كورونا بالناظور، خبر حقن مرضى “كوفيد-19” بمستشفى الحسني بحقنة خاصة، وذلك من أجل علاجهم من الفيروس، مستغربين الأمر حيث أن البروتكول العلاجي لكورونا لا يتضمن أي حقن، مرجحين أنها حقن تجريبية تتسبب في وفاة أغلب المرضى.
إلى ذلك أكد مصدر مسؤول بمندوبية وزارة الصحة أن الخبر لا أساس له من الصحة، ولا يتعلق إلا بإشاعة مغرضة، وأن البروتكول العلاجي المتبع هو نفس البروتكول الذي اقرته وزارة الصحة منذ بداية انتشار الفيروس، ولا وجود لأي حقنة كما يتم تداوله.