ردت لبنى أحمد الجود، المناضلة اليسارية وعضو الاتحاد الاشتراكي بمراكش، على رسالة “الوداع” التي كتبها سليمان الريسوني، وشككت في إضرابه عن الطعام، ووصفته بأنه “الذي يدعي أنه لا يعرف الشاب العشريني الذي وضع به شكاية لدى النيابة العامة، ليتضح بعد ذلك أنه كان يزوره في بيته معية زوجته التي كانت تعرف الشاب آدم.
لبنى قالت له لا تهددنا بالبوعزيزي لأنك لا تشبهه، فلم يعش رفاهية الشقة ومعاقرة الكؤوس الفاخرة، و لم يكن يملك سيارة أو حسابا بنكيا، و لم يكن يمول من طرف جهات أجنبية تسعى لفرض ديمقراطيتها.
في رسالتها، التي نشرتها على صفحتها بفيسبوك، أكدت له أنه إن اختار الدفاع عن نفسه بالحجج و البراهين بدل تأخير الجلسات و التباكي فهنيئا له .و إن إختار التهديد و التوعد و خطابات المظلومية … فقد رأينا ذلك سابقا عند من استغفل شعبا عن آخره …