حقق لويس هاميلتون بطل العالم فوزا سهلا بسباق جائزة إسبانيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للعام الرابع على التوالي يوم الأحد ليصعد على منصة التتويج للمرة 156 في مسيرته كما مدد صدارته للترتيب العام إلى 37 نقطة.
وكان الفوز من مركز أول المنطلقين رقم 88 لسائق مرسيدس في مسيرته ليصبح على بعد ثلاثة انتصارات من رقم مايكل شوماخر القياسي البالغ 91 فوزا.
فيما انفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الصعود على منصة التتويج والذي كان يتقاسمه مع شوماخر منذ جائزة الذكرى 70 في سيلفرستون الأحد الماضي.
وأنهى هاميلتون السباق متقدما بلفة كاملة على جميع السائقين ما عدا صاحبي المركزين الثاني والثالث.
وقال هاميلتون ”كنت في منطقة مختلفة. لم ألحظ حتى أنها كانت اللفة الأخيرة“.
وأضاف حول مدى انسجامه مع السيارة ”كنت في حالة ذهول… لكن كنت على استعداد للاستمرار“.
واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول، أقرب منافسي هاميلتون على اللقب، المركز الثاني في حلبة قطالونيا ببرشلونة بفارق 24.177 ثانية عن الفائز.
فيما جاء فالتيري بوتاس سائق مرسيدس ثالثا وحصد نقطة إضافية بعد تحقيق أسرع لفة في السباق بعدما استفاد من وقفة صيانة في اللفة قبل الأخيرة لوضع إطارات جديدة.
وتفوق فرستابن على بوتاس في آخر أربعة سباقات واحتل المركز الثاني خلف هاميلتون، الفائز في أربعة من ستة سباقات هذا الموسم، ثلاث مرات.
ويملك هاميلتون بطل العالم ست مرات 132 نقطة مقابل 95 فرستابن و89 لبوتاس.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس ”نقطة ضعف بوتاس اليوم كانت البداية. نجح في اللحاق بماكس لكن فشل في تجاوزه إذ لم يكن أداء الإطارات اللينة جيدا كما هو متوقع“.
وانطلق فرستابن من المركز الثالث لكنه تقدم للثاني إذ وجد بوتاس نفسه بين شقي الرحى بعد هجوم من الكندي لانس سترول وتراجع السائق الفنلندي إلى المركز الرابع قبل أن يعود للثالث بعد ذلك بأربع لفات.
واحتل سترول المركز الرابع مع ريسنج بوينت مستفيدا من معاقبة زميله المكسيكي سيرجيو بيريز بإضافة خمس ثوان إلى زمنه بعد تجاهل الأعلام الزرقاء.
وكان سترول تقدم إلى المركز الثالث بعد بداية مذهلة ليتجاوز زميله الذي يعود بعد غياب عن سباقين بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وقال السائق الكندي ”شاهدت مساحة بينهما وانطلقت فيها ومهد ذلك الطريق أمامي لسباق رائع“.
وكان ريسنج بوينت عوقب بخصم 15 نقطة من رصيده وتغريمه 400 ألف يورو لانتهاك اللوائح الرياضية في تصميم سيارته التي تشبه سيارة مرسيدس الفائزة باللقبين في العام الماضي ويضغط رينو لعقوبة أكبر.
وجاء الإسباني كارلوس ساينز سائق مكلارين سادسا وخلفه سيباستيان فيتل سائق فيراري الذي استخدم مجموعة واحدة من الإطارات اللينة لما يقرب من 40 لفة.
واكتفى ألكسندر ألبون سائق رد بول بالمركز الثامن أمام بيير جاسلي ولاندو نوريس سائقي ألفا تاوري ومكلارين على الترتيب.
وكان شارل لوكلير سائق فيراري هو المنسحب الوحيد من السباق إذ فقد السيطرة على سيارته مما أدى إلى توقف محركه بسبب مشكلة كهربائية من المحتمل أن تكون بسبب صعوده على المطبات البلاستيكية.
ونجح السائق القادم من موناكو في إعادة تشغيل محركه لكنه عاد إلى مرأب الفريق مباشرة حيث انسحب من المركز الأخير.
