ارتفعت نسبة البطالة إلى مستويات قياسية، حيث انتقلت من 11,8 في المائة إلى 13 في المائة خلال السنة الماضية.
وتراهن الحكومة الحالية على تقليص نسبة البطالة التي شهدت ارتفاعا خلال السنة الماضية، وذلك من خلال جعل التشغيل أولوية خلال المرحلة الثانية من ولايتها.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الاثنين الماضي، بمجلس المستشارين، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال المنتدى البرلماني الدولي الثامن للعدالة الاجتماعية، أن الحكومة قررت تخصيص المرحلة القادمة من العمل الحكومي لقضية التشغيل وجعلها أولوية وطنية.
وشدد أخنوش، أن المرحلة المقبلة تستدعي تظافر الجهود والإرادة الكاملة للتسريع من وتيرة الاستثمار المنتج لفرص الشغل، وتطوير الاستراتيجية الوطنية في مجال التشغيل مما سيسمح بتوفير فرص للشغل لكل المغاربة في المجالين الحضري والقروي.
وكشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل، صدرت يوم 06 فبراير الجاري، أن عدد العاطلين وصل في العام الماضي إلى 1,58 مليون.
وأفادت نفس المذكرة أن عدد العاطلين بالمملكة سجل زيادة وصلت إلى 138 ألف شخص، منهم 98 ألفا بالوسط الحضري و40 ألفا بالوسط القروي، وانتقل معدل البطالة من 15,8 في المائة إلى 16,8 في المائة في الوسط الحضري، ومن 5,2 في المائة إلى 6,3 في المائة في الوسط القروي.