نجح الفريق الوطني المغربي في الخروج من مواجهة منتخب لوسوطو منتصرا بنتيجة بهدف دون رد المباراة التي جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بأدرار بمدينة أكادير حيث أستقبل منتخب لوسوطو أسود الاطلس ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لإقصائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
كعادته سيطر فريقنا الوطني على أطوار الشوط الأول بالطول والعرض، بالرغم من غياب الفعالية الهجومية إلا ان التحكم في المباراة كان تحت السيطرة المغربية خلال ال 45 دقيقة لكن دون أي جدوى، نهاية الشوط الأول على واقع البياض.
المباراة التي أخدت الطابع الاعدادي و التجريبي من قبل الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي، حيث أقحم عدد مهم من الأسماء الشابة، حيث إعتمد على 5 خمسة لاعبين خاضوا الالعاب الاولمبية الاخيرة.
في شوط المدربين، لا شيء تغير عن ال 45 دقيقة الأولى، سوى التغييرات التي إعتمد عليها الناخب الوطني، حيث أدخل كل من حكيم زياش و إبراهيم دياز و يوسف النصيري و عبد لصمد الزلزولي من أجل الرفع من منسوب الضغط على دفاعات الوسوطو.
المواجهة التي كانت شاهدة على ولادة نجم بايرن ميونخ الألماني أدم أزنوا الذي شارك لأول مرة رفقة الفريق الوطني في مواجهة تأخد الطابع الرسمي، حيث أبلى البلاء الحسن، و خرج بمعدل مشرف.
غياب الحلول الهجومية دفعت الركراكي إلى الاعتماد على رأسي حربة بعد إدخال سفيان رحيمي لمساعدة النصيري لعله الحل الذي يخرج أسود الاطلس من المأزق.
مع غياب الحلول الجماعية وأخرى فرضية، أصبحت الركلات الحرة المباشرة خيار لا محيد عنه، وبتسديدة مباشرة أراد حكيمي ان يضع حد للنحس الذي رافق مواجهتنا امام لوسوطو، لكن دون أي جديد يذكر.
وفي الوقت القاتل، ظهر لاعب ريال مدريد الاسباني، إبراهيم دياز حاملا الخبر السار الذي إنتظره الجمهور المغربي لأزيد من 90 دقيقة، منهيا المواجهة لصالح أسود الاطلس بهدف دون رد.