أصدرت شرطة باريس، بقيادة قائدها لوران نونيز، قرارًا بمنع رفع العلم الفلسطيني خلال مباراة فرنسا وإسرائيل في ملعب “ستاد دي فرانس” بضاحية سان دوني، والمقررة في 14 نوفمبر الجاري، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المباراة، ما يعكس اهتماماً رفيع المستوى بالحدث.
وأوضح نونيز أن التدابير الأمنية تهدف إلى ضمان سير المباراة بسلاسة، حيث سيسمح فقط برفع العلمين الفرنسي والإسرائيلي، في حين سيتم إخضاع المشجعين لإجراءات أمنية تشمل عمليات تفتيش دقيقة وفحصاً مزدوجاً لهوياتهم.
وفي خطوة إضافية لضبط الأجواء، ستنتشر قوات أمنية بملابس مدنية داخل الملعب، بينما تُترك بعض المدرجات القريبة من أرض الملعب فارغة. من المتوقع أيضًا أن تتولى فرق خاصة من الشرطة الفرنسية “RAID” مسؤولية تأمين لاعبي الفريق الإسرائيلي.
على جانب آخر، وجهت السلطات الإسرائيلية تحذيرًا لمواطنيها، ناصحة إياهم بتجنب حضور المباراة، وسط تصاعد التوترات على خلفية أحداث شغب شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، إثر هتافات عنصرية صدرت من مشجعي فريق مكابي تل أبيب ضد العرب في لقاء سابق أمام أياكس الهولندي.