أثار ظهور خريطة المغرب منقوصة من أقاليمه الجنوبية في عرض قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة من التفاعلات والانتقادات في المغرب، حيث اعتبرها العديد من المغاربة أنها وسيلة للضغط على المغرب بشأن قضيته الوطنية الأولى
وفي هذا الصدد، عبر العديد من المتتبعين أن مغربية الصحراء ليست بحاجة لتأكيد من نتنياهو، معتبرين أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على المغرب وابتزازه لإدانة “عملية طوفان الأقصى” وتبني الرواية الإسرائيلية.
ويذكر أن نتنياهو سبق أن عرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه أثناء استقباله لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في أكتوبر الماضي، وتكرر الأمر في مايو خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني فرنسي..