في مقابلة مع القناة الوطنية “TVE”، أوضح أنخيل فيكتور توريس أن حصيلة ضحايا العاصفة الكارثية ارتفعت إلى 95 وفاة، وكانت منطقة فالنسيا الأكثر تضررًا مع تسجيل 92 حالة وفاة، بالإضافة إلى حالتين في منطقة كاستيا-لامانشا المجاورة وحالة واحدة في الأندلس.
وقد شهد عدد الوفيات ارتفاعًا تدريجيًا، حيث تأكد في البداية 51 حالة وفاة صباحًا، ثم ارتفع العدد إلى 64 عند الظهر، ليصل إلى 70 في فترة ما بعد الظهر، واستقر حاليًا عند 95.
وفي تطور خطير، رفعت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية “AEMET” مستوى التحذير من البرتقالي إلى الأحمر في منطقة قادس بسبب مخاطر تراكم مياه الأمطار.
استجابةً لهذه الكارثة، أعلنَت الحكومة الإسبانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الخميس 31 أكتوبر حتى السبت 2 نوفمبر.
كما حثت السلطات السكان في المناطق المتأثرة على البقاء في منازلهم وتجنب استخدام الطرق، حيث تم إغلاق العديد منها بسبب الفيضانات والانهيارات.