وكان 12 نادياً أوروبياً، من بينهم أتلتيكو مدريد، أعلنوا عن خططهم لإقامة بطولة جديدة لكبار أوروبا يوم الأحد الماضي.
ولكن البطولة، والتي تعد منافسة لدوري أبطال أوروبا ولكن مع ضمان المؤسسين لها المشاركة فيها بانتظام، سرعان ما قوبلت بردود فعل حاسمة.
وتسبب غضب الجماهير واللاعبين والمدربين والاتحادات والحكومات والإعلام، في انسحاب الأندية الإنجليزية الستة الكبرى من الخطط، ليتبعهم أتلتيكو فيما بعد، إلى جانب إنتر وميلان.
ونشر قائد أتلتيكو مدريد كوكي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر قائلاً: “من لاعبي أتلتيكو مدريد، نود أن نعرب عن ارتياحنا بالقرار النهائي الذي اتخذه نادينا بالابتعاد عن دوري السوبر الأوروبي”.
وأضاف: “سنواصل العمل والكفاح من أجل رفع قيم الجهد والجدارة والروح التي لطالما نتميز بها”.
وقال: “سنواصل العمل بجد والتركيز على مباراة الغد”.
وكان المدير الفني للفريق، دييغو سيميوني قد دعم ناديه في كلا الموقفين (الانضمام أو التراجع عن المشاركة في دوري السوبر الأوروبي) وذلك قبل مواجهته أمام هويسكا غداً الخميس في الدوري الإسباني.
وأوضح سيميوني: “كان أفهم جيداً أن النادي سيتخذ القرار الأفضل للفريق، لقد نظر النادي إلى جماهيرنا والموظفين واللاعبين ورئيس النادي، وعائلة أتلتيكو”.
وأضاف: “نحن نتفهم أن القرار (الانسحاب) جيد للجميع، كرة القدم لنا جميعاً، وقبل أن نكون لاعبين أو مدربين فنحن جماهير”.
