في الآونة الأخيرة، شهدت عدة مدن مغربية تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى تفاقم مشكلة المباني الآيلة للسقوط، خاصة في المدن العتيقة.
في مراكش، انهارت خمسة منازل دفعة واحدة في حي سيدي بن سليمان الجزولي بالمدينة القديمة، مما أثار قلق السكان حول سلامتهم.
في الدار البيضاء، أدى انهيار جزء من عمارة قديمة في حي درب السلطان إلى إصابة أحد السكان، مما يبرز الخطر الذي تشكله هذه المباني على حياة المواطنين.
وفي الجنوب الشرقي للمغرب، تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار 40 مسكنًا، منها 24 مسكنًا انهارت كليًا، وأسفرت الفيضانات عن وفاة 11 شخصًا وفقدان 9 آخرين.
هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان وضمان سلامتهم في مواجهة المخاطر البيئية.