شهد مجلس النواب، عشية اليوم الاثنين، جدلاً بين الفرق البرلمانية على خلفية طلب تقدمت به المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، يدعو إلى عقد جلسة خاصة للتضامن مع القضية الفلسطينية، تزامناً مع التطورات الجارية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية، دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى تخصيص جلسة برلمانية تُبرز موقف المغرب الراسخ تجاه القضية الفلسطينية. وقال بووانو: “إن الوضع الحالي يستدعي أن يعبّر المجلس عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة”.
لكن الدعوة أثارت ردود فعل متباينة من رؤساء الفرق البرلمانية، حيث اعتبر بعضهم أن القضية الفلسطينية هي محل إجماع وطني، وأن المزايدة السياسية حولها أمر مرفوض.
وأكد عدد من النواب، خلال مداخلاتهم، أن “المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، لطالما كان في طليعة الدول الداعمة لفلسطين، سواء من خلال الدعم السياسي أو إرسال المساعدات الميدانية، بما في ذلك المساعدات البرية التي تم تقديمها مؤخراً”.
ويُعد المغرب أحد أبرز الدول العربية التي دأبت على دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، سواء من خلال المؤسسات الرسمية أو المبادرات الشعبية، وسط تأكيد دائم على ضرورة الحل العادل والشامل الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني.