انطلقت، أمس الأربعاء بالرشيدية، أشغال ندوة دولية حول موضوع “ديداكتيك اللغات في المدارس المغربية (العربية، والأمازيغية، والفرنسية) بين التكامل والتخصص”، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت.
ويهدف هذا اللقاء العلمي، الذي نظمه مختبر الدراسات والبحوث في علوم التربوية التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت، إلى تسليط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بتدريس اللغة والتي تركز على دراسة شروط وطرق تدريس واكتساب اللغات.
وأكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت، زايد بن يدير، أن تنظيم المركز لهذه الندوة، وهي السادسة من نوعها، يأتي في إطار مخطط عمله السنوي، خاصة، تعزيز البحث العلمي في المجال التربوي.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه الندوة تفيد جميع الطلبة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين درعة تافيلالت، خاصة أولئك الذين يواصلون تكوينهم في تدريس اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يروم تقديم إجابات لعدة أسئلة بتدريس هذه اللغات وتكاملها في مجال التعليم.
يشار إلى أن هذا اللقاء العلمي أطره باحثون وخبراء من المغرب ودول أجنبية منها تونس والسودان وسويسرا، حيث شكل اللقاء مناسبة لتيادل الخبرات في مجال تدريس اللغة والانفتاح على تجارب أكاديمية جديدة في هذا المجال.
وتتناول هذه الندوة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام، عددا من المواضيع تشمل “مساهمة علم النفس المعرفي في تعلم اللغات الأجنبية” ، و”تلقين وتعلم اللغة الفرنسية في المغرب: بين الكفاءة اللغوية وكفاءة التواصل” ،و “اكتساب مهارات التعبير الشفهي في تدريس اللغة “و “رواية القصص الأمازيغية في المرحلة الابتدائية كدعم تربوي للتعلم”