حقق المنتخب النسوي المغربي لكرة القدم فوزًا كاسحًا على نظيره السنغالي في مباراة ودية أُقيمت على أرضية ملعب الأب جيكو، حيث انتهت المباراة بفوز الفريق المغربي بسبعة أهداف دون رد، في عرض هجومي مميز أثبت تفوق اللاعبات المغربيّات على الصعيد الهجومي والانسجام التكتيكي.
بدأت المباراة بسيطرة مغربية واضحة، حيث تمكنت اللاعبة سناء مسودي من الحصول على ضربة جزاء بعد عرقلتها في منطقة العمليات في الدقيقة الثامنة، نفذتها بنجاح اللاعبة ابتسام الجرايدي لتفتتح التسجيل. واستمر ضغط المنتخب المغربي حتى الدقيقة 17، حين أضافت ياسمين مرابط الهدف الثاني مستفيدة من تمريرة رائعة من زميلتها عزيزة الرباح.
عززت اللاعبة سارة كاسي النتيجة بتسجيلها الهدف الثالث في الدقيقة 29 بعد تمريرة مميزة من فاطمة تاكناوت، التي عادت وأبدعت بتسجيل هدف رابع عالمي بعد تسديدة قوية من الجهة اليسرى، منهيةً الشوط الأول بتقدم كبير للمنتخب المغربي بأربعة أهداف.
في الشوط الثاني، واصلت اللاعبات المغربيات أداءهن الهجومي القوي، وأضافت الجرايدي هدفًا خامسًا للفريق في الدقيقة 55، مستغلة خروج حارسة المرمى السنغالية عن مرماها، لتسكن الكرة في الشباك بطريقة مميزة.
قبل انتهاء المباراة بأربع دقائق، أحرزت كنزة شابيل الهدف السادس بعد تمريرة دقيقة من رانيا بوطيبي. ولم تكتف بوطيبي بالمساهمة في صناعة الأهداف، بل سجلت الهدف السابع بنفسها في اللحظات الأخيرة من المباراة، ليختم المنتخب النسوي المباراة بفوز عريض سبعة أهداف نظيفة.
يُعد هذا الانتصار علامة بارزة تعكس تطور أداء المنتخب النسوي المغربي، وتؤكد على قوته الهجومية واستعداده لتحقيق المزيد من الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة.