كشف حزب Somos Melilla عن اعتماد مدينة مليلية على بنية تحتية مائية “بدائية” مرتبطة بنظام قديم يعود إلى المغرب، ما يفاقم أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه، خاصة مع بداية الصيف. وندد الحزب، الذي يقوده أمين أزماني، المغربي الأصل، بعجز السلطات الإسبانية، مركزيا ومحليا، عن إيجاد حل فعّال.
ووصف إنداليسيو غونزاليس، عضو المكتب التنفيذي للحزب، نظام تزويد المياه في مطار مليلية بأنه “من العالم الثالث”، محملاً المسؤولية لشركة AENA والحكومتين المحلية والمركزية، في ظل انقطاعات يومية للماء تبدأ بعد السادسة مساء.
الحزب أعلن عن نية إطلاق مبادرة سياسية موحدة في المدينة تتجاوز الخلافات الحزبية، مؤكداً أن “الماء حق أساسي”، كما دعا إلى وقفة احتجاجية ورفع مطالب عاجلة بإنشاء بنية تحتية تليق بمستوى القرن الـ21.
أزماني ختم دعوته بدعوة كافة الفاعلين إلى الحوار، مشيراً إلى أن أحياء بأكملها مثل “ريال” تعاني من انقطاع المياه منذ 11 يونيو، مما اضطر السكان إلى استعمال المياه المعدنية للاستحمام.