اعتبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الدعوات المطالبة بالتغيير الجذري لمدونة الأسرة، ومن ذلك ما تصرح به رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، لم تحترم الدين، ولا الدستور، ولا جلالة الملك.
وقال بنكيران في كلمة له خلال المجلس الجهوي لـ “مصباح” جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الأحد 25 فبراير 2024 بطنجة، أن هذه الدعوات لم تحترم أيضا إرادة الشعب، حيث إن كل الإحصاءات تقول بأنه مع المرجعية الإسلامية وثوابت الدين في تعديل مدونة الأسرة.
ونقل موقع الحزب عنه قوله: أن في هذه المرجعية المصلحة الحقيقية للأسرة، لأنها تدعم وتقوي الروابط الأسرية والعائلية، سواء بين الأبناء والأبناء والإخوة أو بين عموم الأقارب، مستغربا وصف دعاة تغيير أحكام الإرث وقضايا أخرى بأنها تمثل أشياء متخلفة، مشيرا إلى أن ما ورد في الإرث هو من عند الله تعالى وليس من وضع البشر.
وانتقد بنكيران شعار المساواة بين الرجال والنساء، الذي ترفعه بعض الجهات والتنظيمات، موضحا أنهم ليسوا سواء، بل هناك مسؤوليات مختلفة على كل من الرجل والمرأة.
ودعا بنكيران أعضاء حزبه إلى المقاومة والصمود في الدفاع عن الأسرة وصيانة مرجعيتها الشرعية والدستورية، مشددا أن هذا من المسؤوليات الأساسية القائمة على عاتق أبناء حزب العدالة والتنمية.