في ظل الجدل الذي أثارته بعض التقارير الإعلامية بشأن ما قيل إنه “إقالة” البروفيسور جلال التوفيق من منصبه، خرجت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ببيان رسمي لتفنيد هذه المزاعم، مؤكدة أن ما تم تداوله عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأوضحت الإدارة أن البروفيسور التوفيق، أحد أبرز الأسماء في مجال الطب النفسي على المستويين الوطني والدولي، لم يُقل من منصبه، بل اختار التقاعد المبكر بإرادته الكاملة، رغبةً منه في التفرغ لمهامه الجديدة كممثل للمنظمة الدولية للصحة النفسية بالمغرب.
وأكد البيان أن البروفيسور التوفيق قدم مساهمات كبيرة طيلة مسيرته المهنية، سواء في تطوير الطب النفسي أو في تأطير الأطباء الشباب، مشددًا على أن مغادرته جاءت بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
واعترافًا بجهوده وإنجازاته، ستنظم إدارة المركز حفل تكريم رسمي بحضوره خلال هذا الأسبوع.
وفي ختام البيان، دعت الإدارة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحري الدقيق والتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها، تجنبًا لنشر معلومات مغلوطة قد تثير البلبلة بين الرأي العام.