شهدت محطة الرباط أكدال اليوم توقيف قطار قادم من مدينة الدار البيضاء لأكثر من ساعة، دون تقديم أي مبرر من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، مما أثار استياء وقلق الركاب، خاصة الذين كانوا ملتزمين بمواعيد عملهم.
بدأ التوقف غير المتوقع في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً، حيث تُرك الركاب في حالة من الترقب والقلق دون أي توضيح رسمي حول سبب التأخير.
ومع مرور الوقت، تصاعدت حالة الإحباط بين الركاب الذين كانوا يعتمدون على القطار للوصول إلى أعمالهم في الوقت المحدد.
أحد الركاب قال: “كان من المفترض أن أصل إلى عملي في الوقت المحدد، لكن هذا التأخير غير المبرر أفسد خططي لهذا اليوم. المكتب الوطني للسكك الحديدية يجب أن يكون أكثر شفافية في مثل هذه الحالات.”
فيما عبرت راكبة أخرى عن استيائها قائلة: “لقد انتظرنا طويلاً دون أي معلومة. هذا التأخير غير المقبول يعطل حياة الناس اليومية.”
ورغم محاولات الركاب الحصول على توضيحات من الموظفين في المحطة، لم يتم تقديم أي تفسير رسمي للأسباب التي أدت إلى هذا التوقف الطويل.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التواصل الفعال والشفافية من قبل الجهات المسؤولة عن النقل العام، خاصة عندما يتعلق الأمر بتأخيرات غير متوقعة تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين والتزاماتهم اليومية.
ويأمل الركاب أن يتم معالجة هذه المشكلة بسرعة وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذه التوقفات غير المبررة في المستقبل، لضمان خدمة نقل عام تتسم بالكفاءة والاعتمادية.