في تطور أمني حديث بمدينة خنيفرة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية، يوم الأحد 9 فبراير 2025، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 43 و46 سنة، أحدهما له سوابق قضائية، للاشتباه في تورطهما في نشر خبر زائف عبر الأنظمة المعلوماتية، مما أثار قلقًا بين المواطنين.
بدأت القضية عندما رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي تعرض تلميذة لاعتداء قاتل والتخلص من جثتها بضواحي خنيفرة. بعد التحريات، تبين أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ولم يتم تسجيل أي حادث من هذا النوع.
أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما. تم وضع أحدهما تحت الحراسة النظرية، بينما يخضع الآخر لتحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف ملابسات ودوافع نشر هذا الخبر الكاذب.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأمن الوطني لمكافحة الأخبار الزائفة التي قد تؤثر سلبًا على إحساس المواطنين بالأمن.