يُعتبر يوم المهاجر بالمغرب، الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، فرصة للاحتفاء بمغاربة العالم وتقدير تضحياتهم وجهودهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين المغرب ودول العالم.
إلا أن هذا اليوم يأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية متغيرة، حيث يعاني العديد من مغاربة العالم من تحديات متعددة، سواء في بلدان المهجر أو عند عودتهم إلى أرض الوطن.
هذه التحديات لا تتوقف عند حدود دول المهجر، بل تمتد لتشمل المغرب أيضاً، حيث تواجه الجالية المغربية صعوبات مرتبطة بغلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الحياة، حيث يعود العديد من أفراد الجالية إلى المغرب في عطلات الصيف أو المناسبات العائلية ليجدوا أن الأسعار قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يضع ضغوطاً إضافية على ميزانياتهم.
في هذا الصدد،،صرحت النائبة البرلمانية ثورية عفيف عن المجموعة النيابية لفريق العدالة والتنمية، لـــ “أشطاري”، أن الحكومة أعلنت منذ بداية ولايتها أنها حكومة اجتماعية إلا أنه العكس هو الذي تبين، كونها لا تفكر إلا في الأغنياء.
وتساءلت النائبة البرلمانية عن أثر المرسوم الذي تداولته الحكومة في المجلس الحكومي، من خلال تقديم دعم لــ “لارام” بقيمة 3.5 مليار درهم، مبرزة أن الحكومة تخصص الدعم كما هو الحال بالنسبة للأغنام إلا أن أثره غائب في الواقع.
وحذرت عفيف من خطر تضارب المصالح الذي أصبح العنوان الأكبر لسير حكومة عزيز أخنوش، قائلة “جل القطاعات طغى عليها خطر تضارب المصالح”.