رد حزب الأصالة والمعاصرة على تصريحات عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التي هاجم فيها وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
كما دعا الحزب الأغلبية إلى تقييم فعالية دعم الأسعار الذي لم ينعكس بشكل إيجابي على القدرة الشرائية، وطلب من الحكومة توجيه الدعم إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب، حيث دعا البيان “بعض الفرقاء السياسيين الذين خرجت صراعاتهم السياسية عن إطار المسؤولية والاحترام المتبادل، إلى التحلي بالحد الأدنى من الأخلاق في خطابهم، ورفع مستوى ممارستهم السياسية ليخدم تقدم البلاد وازدهارها”، في إشارة إلى تصريحات ابن كيران.
وفيما يتعلق بالفيضانات التي ضربت الجنوب الشرقي، طلب المكتب السياسي من الحكومة التوجه العاجل نحو المناطق المتضررة بتقديم الدعم الشامل والبرامج التنموية العاجلة لتخفيف معاناة السكان وتقليل الخسائر.
كما أشار المكتب السياسي إلى الارتفاع المسجل في أسعار بعض المواد الأساسية في الأسواق الوطنية، مثل الخضر والفواكه، رغم الدعم الكبير والجهود المالية التي تبذلها الحكومة، حيث لم ينعكس هذا الدعم بالشكل المطلوب على القدرة الشرائية للمواطنين.
وطالب الحزب بضرورة إجراء تقييم موضوعي للدعم لضمان تحقيق الأهداف الاجتماعية المرجوة.
وأكد الحزب التزامه “بجهود البلاد لمواجهة ندرة المياه”، باعتباره موضوعًا استراتيجيًا يحظى باهتمام خاص من الملك، مشيرًا إلى أن جميع مكونات الحزب تدرك أهمية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة هذه المشكلة.
كما أعرب المكتب السياسي عن فخره بمشاركة المغرب في عملية “إحصاء 2024″، التي تُعد مشروعًا استراتيجيًا كبيرًا سيوفر بيانات جديدة تعكس التحولات السريعة في المجتمع المغربي، وتساعد في تحسين برامج التنمية والإصلاح.
واشاد الحزب بـ”الإنجازات المحققة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال”، معبّرًا عن اعتزازه “بالشفافية والتعاون البناء بين الحكومة والمؤسسات المعنية والسلطات والمنتخبين”، حيث تم تأهيل حوالي 50 ألف مسكن، وإصدار حوالي 56 ألف ترخيص لإعادة البناء، وتقديم دعم لأكثر من 58 ألف أسرة.
وفي ختام البيان، نوه الحزب بجهود الحكومة في تعزيز الاستثمارات الداخلية والخارجية، ودعا إلى تقديم مزيد من التحفيزات لجذب الاستثمارات، معتبرًا ذلك محورًا أساسيًا في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.