تتوالى الأخبار حول مستقبل الدولي المغربي حكيم زياش مع فريقه التركي غلطة سراي، حيث يبدو أن علاقة اللاعب بالنادي وصلت إلى طريق مسدود.
فبعد غيابه عن تشكيل الفريق للمرة الثانية على التوالي، في مباراة يوم الأحد أمام قيصري سبور، كشفت صحيفة “فاناتيك” التركية عن معطيات جديدة تؤكد أن زياش قرر الرحيل بسبب أزمة مالية داخل النادي.
الصحيفة أشارت إلى أن اللاعب لم يتقاضَ راتبه الشهري، البالغ 250 ألف يورو، لأكثر من أربعة أشهر، إضافة إلى عدم حصوله على جزء من مكافأة التوقيع المتفق عليها عند انضمامه للنادي. هذه التطورات دفعت زياش للتفكير جدياً في إنهاء عقده مع الفريق التركي.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “فيشاخيس” الإسبانية أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يتم التوصل إلى اتفاق بين زياش وغلطة سراي لإنهاء العقد خلال فترة الانتقالات الشتوية. ومع تصاعد هذه التكهنات، بدأت أسماء أندية أوروبية كبرى تلوح في الأفق.
من بين الفرق المهتمة بخدمات زياش، ظهرت أندية إيطالية مثل تورينو، كالياري، كومو 1907، وفينيسيا. وفي إنجلترا، يُقال إن وست هام يونايتد وإبسويتش تاون يسعيان إلى استقطاب اللاعب، خاصة وأن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يشكل وجهة مفضلة له بعد تجربته السابقة مع تشيلسي.
في المقابل، أُثيرت شائعات عن اهتمام نادي بنفيكا البرتغالي بالتعاقد مع زياش. ورغم هذا الاهتمام الواسع، يبدو أن غلطة سراي مستعد لتسهيل انتقال اللاعب إلى وجهته المقبلة، في محاولة لتجنب المزيد من الأزمات المالية.
يبقى السؤال مفتوحاً: هل سيختار زياش العودة إلى الدوري الإنجليزي، أم سيخوض مغامرة جديدة في إيطاليا أو البرتغال؟ الأكيد أن انتقاله المنتظر سيعيده إلى دائرة الضوء في أوروبا ويمنحه فرصة جديدة لإثبات قدراته بعيداً عن المشاكل التي تواجهه حالياً مع غلطة سراي.