أكد سعيد حسبان أنه مستعد لتولي رئاسة نادي الرجاء الرياضي، كاشفًا عن أبرز محاور مشروعه الرياضي والتسييري، الذي يهدف إلى إعادة الاستقرار المالي والإداري للنادي الأخضر.
دعم مالي قوي
أعلن حسبان عن توفره على مستشهر مستعد لضخ 15 مليار سنتيم في خزينة الرجاء، موزعة على ثلاث سنوات بمعدل 5 مليارات سنتيم سنويًا.
وأكد أنه سيقدم جميع الوثائق اللازمة لإثبات ذلك أمام المنخرطين خلال الجمع العام.
إصلاحات إدارية وهيكلية
شدد المرشح المحتمل على ضرورة احترام التخصصات داخل النادي، حيث يخطط لتعيين مدير رياضي يشرف على الفريق، وهو إجراء يرى أنه سيحسن من طريقة التسيير داخل النادي. كما اقترح خفض قيمة الانخراط إلى 2000 درهم لفتح المجال أمام جمهور الرجاء للانخراط والمساهمة في اتخاذ القرارات المصيرية.
الجدل حول الشرعية والاستقرار
تطرق حسبان إلى الجدل الدائر حول تثبيت محمد بيرواين كرئيس للرجاء، مشيرًا إلى أن المستشهرين استفسروه عن الموضوع لكنه فضل عدم الرد حاليًا. وأضاف أنه سيعرض جميع الإثباتات المتعلقة بالمستشهر خلال الجمع العام لضمان الشفافية.
التوجه نحو الشركة الرياضية
اعتبر حسبان أن تفعيل الشركة الرياضية أمر ضروري لضمان استدامة الموارد المالية للنادي، مؤكدًا أن الاستقرار هو المفتاح الأساسي لجذب المزيد من المداخيل وضمان مستقبل أفضل للفريق.
الاهتمام بالفئات الشابة
لم يغفل حسبان الحديث عن المواهب الشابة، حيث انتقد استفادة بعض الأندية من أكاديميات تأسست بفضل الرجاء، متوعدًا بإحداث تغيير جذري في هذا الصدد، خصوصًا أن أبناء الدار البيضاء لم يعودوا يجدون الفرص الكافية داخل النادي.
رسالة إلى بلقشور
وفي سياق آخر، أشار حسبان إلى أن ازدواجية المهام تتعارض مع مبادئ الرجاء، موجّهًا رسالة مباشرة إلى عبد السلام بلقشور، مفادها أنه إذا كان يرغب في رئاسة الرجاء، فعليه أن يعلن ذلك صراحة.
مشروع طموح لإنقاذ الرجاء
أكد حسبان أن المستشهر الذي سيتعاقد معه سيساهم في توسيع طموحات النادي، مشددًا على أنه سيستخدم “الكراطة” – في إشارة رمزية إلى تنظيف الأوضاع الحالية – لإيقاف النزيف المالي والإداري الذي يعاني منه الفريق.
يبقى السؤال المطروح: هل سينجح سعيد حسبان في إقناع المنخرطين بقدرته على قيادة الرجاء نحو مستقبل أكثر استقرارًا؟