بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، صرح السفير الفرنسي السابق في الجزائر، كزافيي دريانكور، أن موقف باريس الداعم لسيادة المغرب على الصحراء، سيكون له تأثير “الدومينو” في قارة أوروبا.
وأضاف السفير، في حوار مع صحيفة “لو بوان” الفرنسية، أنه بعد هذا الاعتراف ستتجه دول أوروبية أخرى لإعلان مواقف مساندة للرباط في ذات القضية.
وشدد دريانكور، أن الموقف الذي عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في رسالة وجهها الأربعاء الماضي جلالة الملك محمد السادس، لم يكن مفاجئا له، ميرزا أن هناك تطورات ملحوظة كانت منذ عدة أشهر.
وخلص المتحدث إلى أن فرنسا قبل اتخاذ هذه الخطوة قامت بتقييم الفوائد والمساوئ، وتم اتخاذ القرار بأن الفوائد مع المغرب أكثر أهمية من المساوئ المترتبة على الخلاف أو الانفصال مع الجزائر.
ويذكر أنه اليوم الثلاثاء، أعلنت دولة فنلندا دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية، معتبرة إياه أساسا جيدا لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.