اعترفت المتهمة شيماء، خلال جلسة الاستماع أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتمارة، بأنها قامت بصفع القائد الذي تعرض للاعتداء، مؤكدة أنها لم تكن تعلم هويته في لحظة الواقعة، لكونه كان يرتدي زياً مدنياً. وأضافت أنها لم تعرف أنه قائد إلا بعد وقوع الحادث.
وتُتابَع شيماء في هذه القضية إلى جانب زوجها، وشقيق زوجها، ومتهم رابع، في إطار المحاكمة المستمرة إلى حدود الساعة، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له قائد الملحقة الإدارية بتمارة.
ولا تزال الجلسات متواصلة في انتظار استكمال الاستماع إلى باقي المتهمين وتفاصيل القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً في الرأي العام.