انطلقت في مدينة طنجة، في الفترة من 11 إلى 14 نونبر الجاري، فعاليات الملتقى جنوب – جنوب للتعاون الدولي بين الجماعات الترابية المغربية ونظيراتها البلجيكية، بتنظيم من جماعة طنجة وبدعم من مجموعة “برولوكاليس” البلجيكية.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين الجماعات المغربية والبلجيكية، مع التركيز على تطوير التنمية المحلية وتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية.
وفي كلمة ألقتها خلال افتتاح الملتقى، أوضحت ليلى تيكت، نائبة رئيس جماعة طنجة المكلفة بالقطاع الاجتماعي والعلاقة مع المجتمع المدني، أن اللقاء يمثل فرصة مهمة للنقاش وتبادل التجارب حول المشاريع المنجزة ضمن إطار التعاون الدولي بين الجماعات.
وأكدت تيكت على أن هذه الشراكة ساعدت في تعزيز قدرات الجماعات الترابية لمواجهة التحديات التنموية، مشيرةً إلى الدعم المالي واللوجستي الذي قدمته مجموعة “برولوكاليس” وجماعة سانت جوس البلجيكية لتطوير الكفاءات المحلية، مما انعكس إيجابياً على تحسين بعض الخدمات الاجتماعية والتنموية في طنجة.
كما لفتت تيكت إلى أهمية الملتقى في تذليل العقبات التي واجهت تنفيذ بعض المشاريع، وتوجيه التفكير نحو تطوير برامج تعاون مستقبلية تحقق أثراً ملموساً على صعيد الجماعات الترابية.
وتضمن برنامج الملتقى جولات ميدانية لعدد من المشاريع المدعومة من الجانب البلجيكي، مثل زيارة معهد للا مريم للأطفال الانطوائيين ومركز تأهيل الحرفيين والشباب المهنيين، حيث تعرف المشاركون على تجارب رائدة ومدى تأثير هذه المشاريع في دعم التنمية المحلية.
وشهد الملتقى أيضاً حضور ممثلين عن جماعات طنجة، الحسيمة، بركان، موقريصات، آيت يوسف أوعلي، آيت زينب، بلفاع، آيت باها، وواد الصفا. وخلال جلسات الملتقى، قُدمت عروض حول برنامج التعاون الدولي، أعقبتها مناقشات حول أهمية التعاون الدولي في تعزيز التنمية المحلية.