وصل ملف “فضيحة مجموعة الخير” في طنجة إلى البرلمان، بعد أن وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، سؤالًا كتابيًا إلى وزير العدل، يطالب فيه بفتح تحقيق حول عمليات النصب التي تعرض لها مئات الأشخاص في طنجة والتي بلغت قيمتها المليارات.
وأشار البرلماني في سؤاله الكتابي إلى أن العديد من المواطنين تعرضوا للاحتيال من قبل مجموعة وهمية تدعي العمل باسم “جمعية الخير”، والتي قامت بجمع مبالغ مالية ضخمة من الضحايا مدعية أنها ستضاعف هذه الأموال بعد فترة معينة.
وأوضح البرلماني أن الضحايا كانوا يعتقدون أنهم يستثمرون أموالهم في مشروع ناجح، ولكنهم اكتشفوا أنهم وقعوا ضحايا لعملية احتيال بعد محاولاتهم الاتصال بالجمعية التي كانت تجمع الأموال بطرق غير قانونية.
في هذا الإطار، طالب فريق الأصالة والمعاصرة وزير العدل بتوضيح الإجراءات المتخذة لتسريع التحقيق في هذه القضية وضمان محاسبة المسؤولين وإعادة الأموال لأصحابها.
ويذكر أنه تفجرت القضية بعد سلسلة من الاعتقالات في الأسابيع الماضية، عندما اكتشف عدد من المواطنين أنهم وقعوا ضحايا عملية احتيال ضخمة. حيث تم إنشاء مجموعة على تطبيق واتساب تحت اسم “مجموعة الخير”، حيث أقنع المتهمون الضحايا وعائلاتهم بالانضمام إليها بهدف تحقيق أرباح سريعة.