يتجه التنسيق النقابي إلى خوض إضراب وطني ووقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الأربعاء الماضي، لكن عدم تجاوب المسؤولين الحكوميين، دفع بالتنسيق الذي يضم ست نقابات إلى الإعلان، أمس السبت، عن تصعيد جديد بشل المستشفيات العمومية، في نهاية يناير الجاري ومطلع شهر فبراير المقبل، في إضرابين متتاليين.
وقال التنسيق في بلاغ له إنه ونظرا لاستمرار الصمت الرهيب لوزارة الصحة والحكومة، وعدم الوفاء بالالتزامات، وتلبية مطالب الشغيلة بداية بتنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024، فقد تقرر خوض إضرابات وطنية أيام 29 و 30 يناير و 4 و 5 و 6 فبراير 2025.
وعبر التنسيق عن غضبه من نهج الوزارة والحكومة تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع للشغيلة الصحية، والتهرب والتماطل وعدم الوفاء بالالتزام بتنزيل كل نقط اتفاق 23 يوليوز، الموقع بين التنسيق النقابي والحكومة منذ حوالي 6 أشهر.
وتأتي الخطوة التصعيدية، حسب التنسيق، احتجاجا على صمت الوزارة المريب، وعدم تدخل الحكومة لتنفيذ ما التزمت به من اتفاق ومن خطاب حول تثمين الموارد البشرية، حيث بات هذا الخطاب للاستهلاك بدون معنى وبدون تفعيل.