في تطور يعكس التوتر المتصاعد في النظام التعليمي، بعدما دخل طلبة الطب والصيدلة في مقاطعة مفتوحة منذ تسعة أشهر، وذلك بعد استنفادهم جميع المحاولات الممكنة لتفادي هذا الإجراء القسري.
في ظل هذه الظروف الصعبة، وجه الطلبة نداءً إلى أساتذتهم، الذين عبروا في مناسبات متعددة عن دعمهم وتضامنهم، حيث يأمل الطلبة أن يكسر الأساتذة صمتهم ويقفوا إلى جانبهم في هذه اللحظات الحرجة، حيث يُنظر إلى دعمهم كعامل حاسم في معالجة الأزمة.
وجاء في رسالة اللجة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة: “نناديكم اليوم بعدما استنفذنا كل السبل وطرقنا جميع الأبواب، فنحن اليوم أمام منعطف تاريخي سيترك جرحا غائرا في جسد المنظومة الصحية والتعليمية”.
وأضافت الرسالة: “نناشد أساتذتنا الكرام أن يشدوا عضدنا ولا يتركونا وحدنا أمام تكالب من لا تهمه رسالة مهنتنا النبيلة ومن لا يهمه سوى المناصب والأرباح المادية والسياسية، نحن أبناؤكم وبناتكم، فلا تخذلونا”.