أماط منتدى فورساتين المناهض لسياسة قيادة جبهة البوليساريو، اللثام على بعض من أقذر الوسائل التي يعتمدها الإعلام الجزائري، لتضليل الرأي العام من خلال تأليف معارك وهمية.
وأشار المنتدى أن “التلفزيون الجزائري أظهر مراسلة صحفية تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين (المكان خال أصلا)، واتهام المغرب بتدمير المساكن (التي كانت آيلة للسقوط، وجزء منها تم تدميره بفعل فاعل)، وبالتالي تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري ، ولفك الحصار ومساعدة جبهة البوليساريو في تسويق حربها التي لم تجد اهتماما دوليا”.
ونشر المنتدى صورا لصحفيين جزائريين وصحراويين مع عناصر من البوليساريو قبيل إخراج المشاهد الموجة للإعلام الجزائر، مشيرا أن الضحك والبشاشة ظهر على وجوههم أثناء أداء الادوار، فيما أظهر الصحفي حزنا وألما مصنعا معية معه أثناء عرض المشهد على التلفزيون الجزائري.
الصحراويون المخدرون عقليا، والمحاصرون إعلاميا، يتم إقتيادهم بالأكاذيب والإغراءات ليشهدوا قدوم ” الجيش ” من النواحي العسكرية منتصرا إلكترونيا وعلى شاشات الإعلام الجزائري، وبيانات قيادة جبهة البوليساريو.
وأوضح المنتدى في تدوينته قائلا أنه “خارج المخيمات لا وجود لأي انتصار لجبهة البوليساريو، واستطعنا فضح دعايتها المضللة ، وواجهنا بروباغندا الجزائر لتسويق الأكاذيب”.
وأبرز أن “الجيش عبارة عن ثلاث شاحنات عسكرية مهترئة وسيارة رباعية الدفع قديمة، تحمل جنودا مهتمهم بث الحماس بين الجماهير والحديث عن بطولات لم يسمعوا بها ، وترديد الشعارات العاطفية والقصائد الشعرية المثيرة لجلب زغاريد النساء وهتاف الأطفال ممن لم يشهدوا على انهزام القيادة وميليشياتها ميدانيا وافتراضيا”.