أشار “المنتدى الديمقراطي الإجتماعي العربي”، أن تكرار الأزمات المتعلقة بالهجرة غير النظامية، هو نتيجة مباشرة للوضع الحالي، الذي يفصل المدينتين عن امتدادهما الجغرافي الطبيعي المغربي والمغاربي والعربي والإفريقي.
وأوضح المنتدى الذي يضم مجموعة من الأحزاب العربية الكبرى، أن الوضعية الحالية هي من المخلفات المباشرة للتاريخ الاستعماري في المنطقة العربية والأفريقية، وللسياسات الأوروبية المتعلقة بحرية التنقل في البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسبب سنويا في الآلاف من الموتى والمفقودين.
وطالب المنتدى بفتح مفاوضات جدية بين المملكتين الاسبانية والمغربية حول وضعية المدينتين بهدف إيجاد حلول للقطع مع انفصالهما الحالي عن امتدادهما الجغرافي و التاريخي و الثقافي.
وطالب الاتحاد الأوروبي بمراجعة سياساته المتوسطية، خاصة في مجال الهجرة، وإلى عدم الفصل بين العلاقات الاقتصادية وحرية التنقل، مشيرة أن الفضاء المتوسطي فضاء طبيعي تاريخي لمختلف التبادلات بين شعوب المتوسط.