نفذ عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قراره ضد معارضي سياسته بالحزب وتحويله إلى مقاولة، بقرار ” طرد” القيادي والرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، عبد الرحيم بوعيدة، من صفوفه بشكل نهائي.
وشدد بوعيدة في تصريح ل”أشطاري 24″، أنه في كل مرة يظهر حزب التجمع الوطني للأحرار في عهد زعيمه أخنوش أنه ليس حزبا بل مقاولة مسلجة لامكان فيها للرأي والرأي الآخر واليوم يأتي قرار الطرد ليؤشر على مرحلة ومنعطف خطير دخله حزب الأحرار ويجب أن يعلم المغاربة جميعا أن قرار طردي كان بسبب آرائي الحرة وليس بسبب آخر ويبدو أن زعيم الحزب دخل في خانة المقدسات ونحن لانعلم
وتوصل بوعيدة بمراسلة من “اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم” بجهة كلميم وادنون، تخبره فيها بقرار الطرد “بشكل نهائي من الحزب”.
وجاء في المراسلة ” وعملا بمقتضيات المادة 31 من النظام الأساسي للحزب، يمكنكم استئناف هذا القرار أمام اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم داخل آجال خمسة عشر يوما من تاريخ التوصل.