كتب الموقع الاخباري المالي (مالي جيت) أن الخطاب الملكي ليوم الجمعة الماضي أمام أعضاء مجلسي البرلمان أرسى دعائم نموذج جديد للتنمية الأمر الذي من شأنه أن يعزز الاقتصاد ويقلل من التفاوتات الاجتماعية.
وأشار كاتب المقال الى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ركز في خطابه على أن الرهان الأول يكمن في وضع إستراتيجية اقتصادية حقيقية أكثر فاعلية وإنتاجية ، وقادرة على تحليل أفضل للاعطاب الاجتماعية وإيجاد حافز لتعبئة جميع قوى المجتمع المغربي ورفع تحدي التنمية “.
وأضاف أن “خطاب جلالة الملك سجل ضرورة التحرك العاجل وفق نهج يتسم ببعد النظر ، الامر الذي يظهر الحاجة إلى تهيئة الظروف الاقتصادية والقانونية والاجتماعية لتشجيع جميع الجهات الفاعلة على الاستثمار في نفس الهدف المتمثل في خلق أقصى قدر من الثروة وتوزيعها على قدم المساواة قدر الإمكان “.
ويرى موقع ” مالي جيت ” أن جلالة الملك ركز على القطاع البنكي الذي يعتبر نواة أي دينامية اقتصادية ودعامة لإطلاق لأي مشروع اقتصادي بسبب فعاليته ، على الصعيدين الوطني والدولي ، وكذا لمهنيته ومردوديته” .
وأ شار المصدر ذاته الى ان ” جلالة الملك دعا القطاع البنكي إلى إحداث ثورة ثقافية حقيقية وتغيير التعامل والموقف تجاه زبنائه والنظر في دوره ليس كمجرد جامع للأرباح فحسب بل كفاعل نشيط و منخرط في مشروع التنمية الكبير الذي يحتاجه المجتمع المغربي “.
وتابع بأن “جلالة الملك دعا القطاع المالي إلى القيام بدور حقيقي في التنمية ووضع النقاط الأساسية الثلاثة لتوجيه عمله وهي: تشجيع الولوج إلى القروض البنكية لأكبر عدد من حاملي المشاريع الشباب المؤهلين ،ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في التصدير وتسهيل الوصول إلى الخدمات البنكية لفائدة العاملين في القطاع غير المنظم “.
علاوة على ذلك ، حرص جلالة الملك أيضا على التذكير بأهمية تخليق العمل العمومي ، من خلال تقديم الحسابات وفقا للمقال .