أكثرت منظمة العفو الدولية من مزاعمها تجاه المغرب، وراكمت كثيرا من الإدعاءات الباطلة، وفي الوقت الذي تراكم المنظمات الحقوقية رصيدا من النضال والمواقف الحقيقية، تراكم أمنستي مزيدا من الانتهازية والتحول من أداة لرصد الواقع الحقوقي الدولي إلى أداة وظيفية في يد من يدفع أكثر..حيث أصدر ست بيانات في ستة أشهر و57 تقريرا في ظرف أربع سنوات كلها تتعلق بالمغرب وبضع كلمات فقط فيما يخص دولة نفطية تدفع كم عائداتها الشيء الكثير.
وكل مرة تخرج علينا بقصة من إبداعها، واعتمادا على مجموعة من الأشخاص، تتبادل معهم الأدوار، فمن جهة يكتبون الأخبار الزائفة وتنشرها أمنستي تم يعودوا يروجونها على أنها من منظمة حقوقية دولية، يعني روسيكلاج الأخبار الزائفة.
ولكن هذه المرة المغرب قرر أن يضع البيضة في الطاس كما يقول المغاربة. بمعنى كفى كذبا. إذا كان لديكم ما تقدمونه للعالم فقدموه وإذا لديكم حجج افضحونا وإذا لم يكن لديكم سوى المزاعم فسوف نفضحكم.