يبدو أن رجل الأعمال المغربي المعروف أنس الصفريوي، قرر أن يخطو خطوة جديدة خارج حدود قطاع العقار، ليتجه هذه المرة نحو ملاعب الكرة الإنجليزية، في تحرك قد يحمل مفاجآت كبرى لعشاق نادي شيفيلد وينزداي.
الصفريوي، الذي يُعد من أبرز الوجوه الاقتصادية في إفريقيا، أبدى اهتماماً جاداً بشراء النادي العريق الناشط في دوري “تشامبيونشيب”، وفق ما كشفته صحيفة “ذا صن” البريطانية، التي أشارت إلى أن المفاوضات دخلت مراحل متقدمة، مدعومة بتحركات قانونية ومؤسساتية تُشرف على دراسة الصفقة.
المالك الحالي للنادي، الملياردير التايلاندي ديجفون تشانسيري، لا يُمانع التخلي عن مقاليد شيفيلد بشرط أن يكون “البديل المناسب” موجوداً، وهو ما يبدو أن الصفريوي يعمل على إثباته فعلياً، متقدماً على منافسين من أوروبا والولايات المتحدة.
وبينما تتجه الأنظار إلى مستقبل النادي، يبقى شيفيلد وينزداي اسماً ثقيلاً في تاريخ الكرة الإنجليزية، رغم غيابه الطويل عن أضواء البريميرليغ. النادي الذي حمل أربعة ألقاب للدوري وثلاث كؤوس للاتحاد الإنجليزي، لم يذق طعم الصعود منذ ربع قرن، ويحتل حالياً مركزاً متوسطاً في الدرجة الثانية.
صفقة من هذا النوع، إن تمت، لن تكون مجرد استثمار عابر، بل قد تعني بداية حلم جديد لجماهير شيفيلد.. بحلم مغربي النكهة والطموح.