في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030، انطلقت أشغال إزالة مضمار الجري من ملعب ابن بطوطة بطنجة، وهو إجراء مشابه لما تم تطبيقه في ملعب لاكارتوخا بإسبانيا.
ورغم تطابق التصميم البيضاوي لكلا الملعبين، مما يترك فراغًا واضحًا خلف المرمى، فقد أثارت العملية نقاشًا واسعًا بين المهتمين بالشأن الرياضي والهندسي.
وفيما يرى البعض أن هذا التعديل ضروري لتحسين تجربة المشجعين وتعزيز أجواء المباريات، اعتبر آخرون أن تصميم ملعب طنجة كان “خطأً كارثيًا” منذ البداية، متسائلين عن سبب عدم الاستعانة بمهندسين أوروبيين عند التخطيط له.
ورغم الجدل الدائر، تظل هذه الخطوة جزءًا من الجهود الرامية إلى تهيئة البنية التحتية الرياضية وفق المعايير الدولية، بما يتماشى مع مكانة المغرب كأحد البلدان المستضيفة للمونديال المرتقب.